الخطوة التالية في محاولة لمعرفة ما إذا كان شحن البضائع يمكن أن تكون خالية من العادم الديزل.
27 فبراير 2018: دخلت شاحنة تعمل بالطاقة إلى أسطول ميناء أوكلاند للمرة الأولى، واختبار جدوى شحن البضائع بدون انبعاثات. وقال الميناء اليوم ان شركة غسك لوجيستكس، وهى مشغل كبير لشاحنة كاليفورنيا، قدمت جهاز حفر 10 طن فى وقت سابق من هذا الشهر. إنها الشاحنة الكهربائية الوحيدة إلى جانب أكثر من 6000 مركبة تعمل بالديزل مسجلة في الميناء.
ويمثل الحفار الكبير الذي تبلغ قيمته 000 250 دولار أحدث الجهود المبذولة للتقليل إلى أدنى حد من الأثر البيئي لتجارة الحاويات في أوكلاند. وإذا ثبتت فعاليتها، يتوقع المسؤولون في الموانئ أن تقوم شركات النقل بالحصول على شاحنات إضافية تعمل بالبطارية لنقل حاويات البضائع. وأوضح الميناء عزمه على استكشاف التكنولوجيا التي يمكن أن تجعل مناولة البضائع التي تعمل بالديزل عفا عليها الزمن.
وقال ريتشارد سينكوف، مدير البرامج البيئية والتخطيط في الميناء: "سنتبع هذه التجربة عن كثب. "إذا كانت المركبات التي تعمل بالبطارية قادرة على القيام بهذه المهمة بكفاءة وبأسعار معقولة، فإنها يمكن أن تساعد في تغيير الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا".
وقال الميناء انه خفض انبعاثات الديزل 98 فى المائة فى العقد الماضى من خلال برامج الشاحنات النظيفة. ومن الواعد تحديث خطة تحسين نوعية الهواء البحري في هذا الصيف مع التركيز على تكنولوجيا الانبعاثات الصفرية. التحدي: المعدات التي تعمل بالبطارية والمصممة للتعامل مع الحاويات ليست متاحة بسهولة. هذا هو السبب في اختبار من منصات كبيرة الكهربائية وجذب الكثير من الاهتمام.
وقال غسك لوجستيكس أن شاحنة مظاهرة لها سيتم استخدامها على المدى القصير خلال محاكمة لمدة ثلاث سنوات. تستخدم شركة غسك حاويات البضائع المكوكية بين مستودعها ومحطات أوكلاند البحرية. وأوضحت الشركة أن نطاق البطارية 100 ميل السيارة غير مناسب لمسافات طويلة دراياج.
وقال سكوت تايلور، الرئيس التنفيذي لشركة غسك لوجيستيكش: "نحن نجعل من أربعة إلى خمسة أشواط في اليوم داخل محيط الميناء وحتى الآن، واضاف "ان خطوتنا المقبلة ستكون الخروج منها على الطريق".
تقوم شركة غسك لوجيستيكش بتحريك ما يعادل 120،000 حاوية شحن 20 قدما سنويا من خلال أوكلاند. وقالت الشركة انها ستنظر في شراء ما يصل الى ثلاث شاحنات كهربائية اضافية اذا ثبت ان اختبارها ناجح.