ويمكن أن تنتشر الأنواع غير الأصلية من المحيط إلى المحيط عبر السفن. ويمكن نقلها عبر مياە الصابورة أو إرفاقها بأجزاء من السفن وأجزاء أخرى من السفن، مما يعوق ركوبها عبر المحيطات.
وتعالج المنظمة البحرية الدولية هذه المشكلة من خلال اتفاقية إدارة مياە الصابورة التي دخلت حيز التنفيذ في أيلول / سبتمبر 2017، وتتطلب من السفن إدارة مياە الصابورة للحد من انتشار الكائنات المائية. كما تعالج الخطوط التوجيهية للحواد الأحيائي الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية بيوانفاسيونس عبر هياكل السفن.
وناقش الفريق العامل المشترك بين اللجنة الدولية لاستكشاف البحار واللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو والفريق العامل المعني بالصابورة وغيرها من ناقلات السفن التابعة للمنظمة البحرية الدولية والمنظمة البحرية الدولية مواضيع مختلفة تتعلق بإدارة كل من مياه الصابورة والحيوان الحيوي ، وهما ناقلان لإدخال الأنواع المائية الغازية بوساطة السفن، وذلك في اجتماعها السنوي الذي عقد في ماديرا، البرتغال (5-7 آذار / مارس).
وحدثت ثيوفانيس كارايانيس المنظمة البحرية الدولية الاجتماع حول آخر التطورات والنتائج المتعلقة بإدارة مياه الصابورة من الاجتماعات الأخيرة للمنظمة البحرية الدولية، بما في ذلك لجنة حماية البيئة البحرية (ميبك 71) واللجنة الفرعية لمنع التلوث والاستجابة له (بر 5)، وكذلك المتوقع والمناقشات في ميبك 72 التي ستعقد في أبريل.
وأوضح كارايانيس أيضا مشروع الشراكة بين الصندوق والمرفق الدولي للتنمية الزراعية والمنظمة البحرية الدولية الذي سيهدف إلى بناء القدرات في البلدان النامية من أجل تحسين تنفيذ إدارة الحيازات البيولوجية.
والمشروع في مرحلته التحضيرية، واختيار البلدان المتلقية، وتصميم قائمة الأنشطة التي ستنفذ بمجرد بدء المشروع بكامله في وقت لاحق من هذا العام.