قالت شركة الخدمات اللوجستية المملوكة للدولة في جنوب إفريقيا ترانسنيت، اليوم الاثنين، إنها علقت معالجة الشاحنات التي تحمل الفحم إلى محطة خليج ريتشاردز التابعة لها من أجل استعادة النظام بعد حركة مرور غير مسبوقة دخلت الميناء.
وتكافح الشركة لتوفير ما يكفي من السكك الحديدية للشحن وقدرة الموانئ لنقل المعادن السائبة مثل الفحم وخام الحديد والمنغنيز والكروم إلى أسواق التصدير حيث تتعثر عمليات السكك الحديدية بسبب نقص القاطرات وقطع الغيار بالإضافة إلى سرقة الكابلات والتخريب. كما عانت الموانئ التي تديرها شركة ترانسنيت من سوء الأحوال الجوية وقلة الاستثمار في المعدات.
قالت شركة الخدمات اللوجستية المملوكة للدولة في جنوب إفريقيا ترانسنيت، اليوم الاثنين، إنها علقت معالجة الشاحنات التي تحمل الفحم إلى محطة خليج ريتشاردز التابعة لها من أجل استعادة النظام بعد حركة مرور غير مسبوقة دخلت الميناء.
وتكافح الشركة لتوفير ما يكفي من السكك الحديدية للشحن وقدرة الموانئ لنقل المعادن السائبة مثل الفحم وخام الحديد والمنغنيز والكروم إلى أسواق التصدير حيث تتعثر عمليات السكك الحديدية بسبب نقص القاطرات وقطع الغيار بالإضافة إلى سرقة الكابلات والتخريب. كما عانت الموانئ التي تديرها شركة ترانسنيت من سوء الأحوال الجوية وقلة الاستثمار في المعدات.
وكان ارتفاع الطلب على الفحم في أوروبا وآسيا على مدى العامين الماضيين، وخاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، سبباً في دفع مئات الشاحنات إلى السير على الطريق المؤدي إلى محطة تصدير الفحم الرئيسية في جنوب أفريقيا في خليج ريتشاردز على الساحل الشرقي.
وقال دلاميني إن الأعداد الكبيرة من الشاحنات التي تتدفق إلى الميناء تعطل الأعمال وتتسبب في ازدحام على الطرق وتثير مشاكل تتعلق بالسلامة بالنسبة للسلطات البلدية.
وأضاف أن "الهدف ليس إحباط حركة الفحم خارج البلاد، بل خلق النظام".
ولجأت شركات التعدين، التي تقول إنها خسرت مليارات الراند من إيرادات التصدير المحتملة بسبب مشاكل البنية التحتية لشركة Transnet، إلى نقل المعادن بالشاحنات إلى الموانئ، وهو خيار أكثر تكلفة وضارًا بالبيئة.
وفي عام 2022، تم نقل حوالي 41 مليون طن متري من الخامات المعدنية، والتي تتطلب قدرة ما يقرب من 1.4 مليون شاحنة حمولة 30 طنًا، إلى موانئ جنوب إفريقيا عن طريق البر، وفقًا لمجلس المعادن في البلاد.
(رويترز - تقرير نيلسون بانيا؛ تحرير سوزان فينتون)