محكمة برازيلية توصي ببيع محطة سانتوس في مزاد علني

18 جمادى الثانية 1447
© أنجيلو فيليبي / أدوبي ستوك
© أنجيلو فيليبي / أدوبي ستوك

صوتت المحكمة الفيدرالية البرازيلية للمراجعة يوم الاثنين بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة لتوصية بمنع مشغلي محطات الحاويات الحالية في ميناء سانتوس من المشاركة في المرحلة الأولى من العطاءات الخاصة بمحطة ضخمة مخطط لها، مشيرة إلى مخاوف بشأن تركيز السوق.

ويشكل القرار ضربة قوية لشركات مثل مجموعة الشحن الدنماركية ميرسك وإم إس سي وغيرها من الشركات التي تدير بالفعل محطات حاويات في أكبر ميناء في أميركا اللاتينية، حيث لن تتمكن هذه الشركات من دخول مرحلة ثانية من المزاد إلا إذا لم تجتذب المرحلة الأولى عروضا صالحة.

ويمكن أن يستفيد من النموذج المكون من مرحلتين، الذي اقترحته هيئة تنظيم الموانئ أنتاك وطعنت فيه شركة ميرسك في المحكمة، الوافدون الجدد من آسيا أو حتى الشركات التابعة لمجموعة جيه بي إس لتعبئة اللحوم، التي دخلت قطاع الشحن العام الماضي كمشغل لمحطة حاويات في سانتا كاتارينا.

وتتوقع الحكومة البرازيلية أن يستثمر الفائز بمزاد تيكون 10 ما يقرب من 6 مليارات ريال برازيلي (1.11 مليار دولار) على مدى 25 عاما، وتعزيز قدرة مناولة الحاويات في سانتوس بنسبة 50%، مما يقلل من الاختناقات اللوجستية.

وقال أوغستو نارديس، عضو محكمة اتحاد المقاولين، إن "قبول الاقتراح بعقد المزاد على مرحلتين يزيد من فرصة دخول مشغل مستقل (إلى الميناء) ويقلل من خطر سيطرة مشغل واحد على المحطة".

وفي بيان لها، قالت شركة ميرسك إن قرار هيئة ميناء بورت أو برنس يتجاهل الدراسات الفنية التي أجرتها وكالات حكومية برازيلية مختلفة، مضيفة أنه "يقلل بشكل كبير من إمكانات المشروع في أكبر ميناء في أميركا اللاتينية".

ورحبت شركة خدمات محطات الحاويات الدولية، ومقرها الفلبين، والتي تدير 33 محطة لمناولة الحاويات في مختلف البلدان، بقرار اتحاد موانئ الصين.

وقالت في بيان "هذا نموذج تقليدي ومعروف في قطاع البنية التحتية، وهو ما يشجع على الدخول الفعال للاعب جديد إلى ميناء سانتوس".

لكن توصية اتحاد المقاولين، التي تسمح بتحديد موعد المزاد من قبل وزارة الموانئ، لم تكن بالإجماع.

دافع بنيامين زيملر، أحد أعضاء المحكمة، عن نموذج بديل يفرض على الفائز، إذا كان بالفعل مشغلاً في سانتوس، التخلص من أصوله.

وقالت كريستينا ماتشادو، المدعية العامة في اتحاد المقاولين، إن منع المشغلين الحاليين من المرحلة الأولى من المزاد قد يشكل خرقا لمبدأ المنافسة في عملية تقديم العطاءات.


(رويترز - تقرير إضافي بقلم لوسيانا ماجالهايس؛ كتابة آنا مانو؛ تحرير هيماني ساركار)

الموانئ, قانوني الاقسام