قال مسؤول أمريكي يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستأنف حملة "الضغوط القصوى" على إيران ويخفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
لقد هددت إيران مرارا وتكرارا بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق التجارة في المنطقة ويؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط.
مضيق هرمز والنفط
يقع المضيق بين عمان وإيران ويربط الخليج شماله بخليج عمان جنوباً وبحر العرب خلفه.
يبلغ عرضه 21 ميلاً (33 كيلومترًا) في أضيق نقطة، مع ممر شحن بعرض ميلين فقط (ثلاثة كيلومترات) في كلا الاتجاهين.
ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي نحو 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
ويصدر أعضاء منظمة أوبك، وهم المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، معظم نفطهم الخام عبر المضيق، وخاصة إلى آسيا.
وتسعى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتجاوز مضيق هرمز. وتقول الحكومة الأميركية إن 2.6 مليون برميل يوميا من الطاقة غير المستغلة من خطوط الأنابيب الإماراتية والسعودية القائمة قد تكون متاحة لتجاوز مضيق هرمز.
قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ترسل كل الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه تقريبًا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع الاستخدام العالمي للغاز الطبيعي المسال. وهددت إيران على مر السنين بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ تهديداتها قط. والأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين مكلف بحماية الشحن التجاري في المنطقة.
خط زمني للتوتر